كتبت/ إيمان قاسمي
"رسائل إلى العالم"
المتعارف عليه بين جميع الشعوب أن الكثير متعلم .. ولكن هل هذا الكثير يطبق ما يتعلمه ؟
من هذا المنطق والمنطلق تتوالى الأجيال على مر العصور ناقشة على جدران الذكرى عدة نجاحات متنوعة ومختلفة، فنجد اختصاصات كثيرة سواء العملية او اجتماعية مبلورة في بحوث و دراسات.. وإن أمعنا النظر فكل في اختصاصه يتابع دروس وتدريبات من معلمه وقائده ولذا نجد تفاوتا في المناصب والرتب. فمثلا يمكن أن نكون بنفس مستوى العمل او الصف الدراسي ونأخذ نفس التدريبات ولكن لسنا نفس النتائج اثناء فترة التعلم أو بعدها.
في هذا الإطار سنسلط النظر على أهمية المجال التطبيقي وماله من أثر إيجابي في التغيير ..
وللإجابة على هذا السؤال من الأحرى التعمق في ذواتنا! وقل لنفسك "أستطيع" لا تجعل الضروف عائقا أمامك بل مرر موجات إيجابية لأعماقك لتضع شفاءك الروحي بنفسك دون مساعدة الاخرين.. الجميل أن تتعلم القيادة ولكن الأجمل أن تعيش بهذا التعلم وتعلمه لغيرك دون التغافل عن ذكر أسباب النجاح الواقعية..
رسالتي إلى العالم هذه إجعل منها رسالة لك تخصك لوحدك.. حروف تحمل في طياتها الإقتدار، جازف،تحدى العالم لتثبت نفسك،حرر "أنت" من "الكل" الٱن ومنذ هذه اللحظة إبدأ ولا تتوقف لأن الحلم قريب جدا حين نطبق ما نريد وليس ما نتعلمه ونضعه في الرفوف المنعزلة .
تماما مثل ما تحمست ولامستك أحرف كتاباتي المتواضعة بمثل هذا الشغف تحرر من خوفك ومنطقة الراحة المقيتة و كن القائد واقعا لا حلما تكمن الحكمة في إمتزاج وروعة صفاته .