كتبت/ إيمان قاسمي
"رسائل إلى العالم"
العلاقات الإجتماعية متعددة نجد منها
لروابط الأسرية والعملية والإنسانية بحيث تكون مجمل هذه العلاقات مؤسسة على مبدأ التواصل الإيجابي وتطوير المجال الإنساني وتحسينه وعليه فإن طبيعة البشر تروم إلى الإستمرار وبناء سبل التقرب من المحيطين قصد ضمان الديمومة. اما في هذا الإطار سنسلط النظر على العلاقات الزوجية التي أصبحت مجرد إرتباط ورقي لاغير في مجمل العلاقات!
الزواج كما عهدنا هو مؤسسة منظمة بقوانين واجراءات ومراسم حفل ولكن ما بعد الإلتزام مسؤولية أكبر تتجاوز الحبر على الورق .. فنجد أن الكثير متزوج ولكن هل هذا الكثير لديه شريك حياة!؟ في البداية ننتبه لكلمة "شريك" والمعنى في حد ذاته يحيلنا إلى تقاسم الحقوق والواجبات بل وأكثر أن تشاركني نفسي فنصبح "أنا_أنت" بالفطرة، أن أحترمك وأبادلك المشاعر، الفرح،الحزن، مشاغل الحياة بكل تفاصيلها !
أن أجتهد كل يوم ليسعد أحدنا الاخر ، فعلا أن أنتبه لتفاصيلك و أتقبل ميزاجك السيء اكثر من قبله الإيجابي !
أن أشاركك نجاحك واحلامك واستمع لأغنيتك المفضلة وأشجع فريقك حتى ولم أكن من مشجعيه ! وفي مجال البحث عن الموضوع إستمعت مرة لصديقة لي تقول الأهم أن يشاركني كل شيء حتى نكون روحا واحدة وإن افترقنا لثواني ترجع الروح لروحها لترتاح بهذا التشارك .
وسمعت صديق يقول "لن أكون سعيد إلا إذا تشاركنا بكل شيء فأنا أحب زوجتي بدون مواد تجميل أكثر، و اريدها واخفف عنها وهي غاضبة فكلما زاد التوتر كلما تذكرت ما كانت تفعل معي وانا عائد من العمل بهذا الميزاج" الحياة مجرد لحضات وربما سنفترق للأبد .
رائع جداا .. لمستي اكبر سبب حقيقي لكثرة حالات الطلاق
ردحذف