كيف تتغير من شخص سلبي التفكير إلى إيجابي بقلم التونسية : ايمان قاسمى

كتبت/ إيمان قاسمي

"رسائل إلى العالم

" إن حياة الإنسان عبارة على جملة من المتغيرات والمزج بين

 السعادة والفرح، فمن الممكن أن تجد الفرد منا سعيد دون سبب أو لمجرد أسباب بسيطة وفي فترات أخرى عكس الأسباب والحزن يملئ قلبه، وعليه فإن جملة هذه التناقضات تحملنا لدراسة شخصية الأفراد وسبل التغيير الإيجابي للعيش في أمان نفسي واجتماعي حد السواء. 

ربما التراكمات السلبية من مشاعر و تقلبات الأوضاع على جل المستويات سبب في خلق شخص سلبي ومعدم، هذا الأخير الذي يفضل الإنعزال عن المجتمع و عادة مايكون غير إجتماعي وكل من يخالفه الرأي بمثابة الشيطان! فهذه الشخصية نتيجة صراع داخلي وخارجي ربما لن تتأثر إلا بمبادئها وتصرفاتها التي تراها صحيحة! ولكن هذا الأمر يضع الفرد في مربع محدود يؤثر فيه سلبا، لذا من الواجب التحرر بكسر مربع الإنغلاق كخطوة أولى ،

 فمثلا أن تقوم صباحا وترى نور الشمس الساطع تنفس ذلك الامل الجديد ... 

إجعل من الصباح نقطة بداية للتجاوز، إستمع اغانيك المفضلة، أكتب على ورق ماهي اهدافك لليوم، من أين ستبدأ وأين ستصل ..هذه الامور بسيطة في نظر البعض ولكن إيجابياتها تسعدنا بالفرح تماما كلحضة تحررنا من المربع المغلق الذي ذكرناه. من شخص سلبي إلى إيجابي من المهم جدا أن تكون لك رؤية إستشرافية للمستقبل أنا أدرس، أعمل، هذا أمر جيد ولكن ماهو طموحي، إنتظراتي ؟!

 فهذه التساؤلات لن يجيب عليها إلا أنا بحيث التغيير يبدأ من الداخل حين أقرر، حين أبادر،حين أبدأ،حين أتابع رغم الضروف ورغم العقبات لا تعترف بمفهوم "لا أستطيع "لايمكن" فالرغبة أن أستطيع وأصل للنجاح المطلوب ولايمكن التوقف وأستمر إلى القمة. الحياة العادية، الروتينية للكل ! أما القمة للعضماء.. فالتغير الإيجابي ليس من محض الصدفة ولكن الإرادة الداخلية تصنع المعجزات